Hello page

" لا نعـدك بصنـع المعجزات، ونؤكـد لـك بأننـا لا نعـرف في طبيعة عملـك أكثر مـــنـــــــك، بهـذه الكلمات نبدأ حديثنـا عن العمل الاستشـاري."

ما نؤكده لك عزيزنا العميل هو قدرتنا على تطوير قناعاتك الإدارية وتزويدك بأفضل التجارب الممارسة في مجال عملك، للانطلاق في رحلة عمل مشترك نحو تعزيز النجاح القائم والتقدم به إلى الأمام. ففي عالم تتعاظم فيه التحديات، وتكثر فيه المغريات، ويزدحم فضاؤه بالمعلومات التي يصعب التأكد من مصداقيتها أو دقتها، فقد أصبح من الضروري أن تتغير نظرتنا حول العمل الاستشاري وأهميته في عالم الأعمال.

إن العملية الاستشارية لم تعد "ترفا" بل أصبحت "حاجة وضرورة"، ليس لحل المشكلات والخروج من الأزمات والمواقف الصعبة فقط. وإنما لكونها تمثل لب العمل التطويري وجوهر العملية الإدارية لضمان استمرار المؤسسات وقدرتها على المنافسة في عالم مليء بالتعقيدات والمفاجآت.

" بالإضافة إلى ما يمثله العمل الاستشاري من أهمية كبرى في تقديم الحلول والمقترحات (الاستشارية العلاجية) فإنه وبنفس القدر من الأهمية يسهم أيضا بشكل كبير في تجنب المشكلات وتطوير الأداء وتحسين الإنتاجية وزيادة القدرة على البقاء والمنافسة (الاستشارات الوقائية).

وختاما فإن العمل في مجال الاستشارات بتطلب مصداقية معرفية، وسعة معلوماتية، كما يتطلب وعيا متميزا في فهم احتياجات العملاء وتشخيص مشكلاتهم، وقدرات استثنائية في ابتكار الحلول المحققة لطموحاتهم، والقيام بتغيير القناعات بنقل المعرفة والخبرة وأفضل التجارب والممارسات، ولذلك يدرك عملاؤنا أن: قليلاً من المعرفة يصنع الكثير من الفرق.

z